آدم وحواء، بحسب أسطورة الخلق في الديانات الإبراهيمية، وكذلك اليارسانية والإيزيدية، هما أول رجل وامرأة وأسلاف جميع البشر. تعتبر قصة آدم وحواء مركزية في الاعتقاد بأن الله خلق البشر في جنة عدن، على الرغم من أنهم سقطوا من تلك الحالة إلى العالم الحاضر المليء بالموت والشر والألم والمعاناة.
إنه يوفر الأساس للاعتقاد بأن الإنسانية هي في جوهرها عائلة واحدة، حيث ينحدر الجميع من زوج واحد من الأسلاف الأصليين. كما أنه يوفر الكثير من الأساس الكتابي لعقائد سقوط الإنسان والخطيئة الأصلية التي تعتبر معتقدات مهمة في المسيحية، ولكنها لا تلتزم بها بشكل عام في اليهودية أو الإسلام.